ولاية سليــانة

تنتمي ولاية سليانة إلى إقليم الشمال الغربي للبلاد التونسية وتضم 11 معتمديات. ويقع بها موقع زامة الأثري حيث دارت المعركة الأخير لحنبعل ضد روما.ومن أهم مدنها : برقو (الربع)، كسرى، بوعرادة ،قعفور, الكريب، العروسة، الأخوات، سيدي بورويس، مكثر.
 تعتمد ولاية سليانة أساسا على الفلاحة و خاصة إنتاج الحبوب .






  تقع مدينة سليانة شمال حوض جبال الظهيرة التونسية و يرجع تاريخ انبعاثها إلى فترة الثلاثينات و تم إحداثها كبلدية يوم 6 سبتمبر 1945.



    التوسع العمراني للمدينة انطلق بتمركز الرحالة و الفلاحين بوسط المدينة و عرفت المدينة توسعا عمرانيا بكافة جوانبها . و تتميز مدينة سليانة بكثافة سكنية ضعيفة نسبيا ( 90 ساكن / الهكتار ) مع ملاحظة و جود تقاسيم منتظمة هندسيا و التي انطلقت منذ سنة 1974 تاريخ تسمية مدينة سليانة مركزا للولاية التي تحمل إسمها و توجد على بعد 125 كلم من تونس العاصمة و ترتبط بالمدن المحيطة بها بالطرقات التالية:

شمال غرب : طريق فرعية 73 في اتجاه قعفور و باجة

جنوب شرق : طريق و طنية رقم 4 في اتجاه تونس العاصمة عن طريق الفحص

جنوب غرب : طريق فرعية 73 في اتجاه الوسلاتية – القيروان و الجنوب التونسي

شمال شرق : طريق وطنية رقم 4 في اتجاه مكثر و الكاف و جندوبة


المنـــــــاخ :

 ينتمي مناخ مدينة سليانة الى المناخ القاري و شبه الجاف و يتميز بـ:

معدل تهاطل الأمطار يقدر بـ 426 مم سنويا

معدل درجات الحرارة بفصل الشتاء : 10 درجات

أقصى معدل الحرارة بفصل الصيف : 45 درجة

هبوب الرياح : شمال غربي






سألني أحدهم من هي سليانة؟
فأجبت بكل فخر: هي بلدي الحبيبة وهي إلى الفؤاد قريبة, أعشق ترابها و أقبله و أتعطر بهوائها وأنا أشمه و أتلذذ ماءها و أنا اشربه،فهي حياتي بها محيايا ومماتي, كبرت بين احضانها و بها تكونت ذاتي،و اقولها ثم اقولها لا يمكن
 ان اعبر عن حبي لها باجمل و احلى العبارات فلساني يعجز عن وصفها بباقة من الكلمات ...

                                                                                                                                   
محمد البشير النفوطي